أدانت دولة قطر، اليوم السبت، بأشد العبارات تكرار جريمة حرق نسخة من المصحف الشريف بالعاصمة الدنماركية كوبنهاغن، أمس الجمعة.
وقالت وزارة الخارجية القطرية، في بيان: إن “هذه الواقعة الشنيعة تعد عملاً تحريضياً، واستفزازاً خطيراً لمشاعر أكثر من ملياري مسلم في العالم، لا سيما في شهر رمضان المبارك”. ودعت الوزارة الحكومة الدنماركية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد مرتكبي جرائم الكراهية الدينية.
وحذَّرت من أن السماح بتكرار التعدي على المصحف الشريف بذريعة حرية التعبير يؤجج الكراهية والعنف، ويهدّد قيم التعايش السلمي، ويكشف عن ازدواجية معايير مقيتة.
وجددت رفض دولة قطر التام لكافة أشكال خطاب الكراهية المبني على المعتقد أو العرق أو الدين والزج بالمقدسات في الخلافات السياسية.
وأشارت إلى أن حملات الكراهية ضد الإسلام وخطاب الإسلاموفوبيا شهدا تصعيداً خطيراً باستمرار الدعوات الممنهجة إلى تكرار استهداف المسلمين في العالم. وطالبت الخارجية القطرية، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لنبذ الكراهية والتمييز والتحريض والعنف.
وأمس الجمعة، أقدمت مجموعة متطرفة ومعادية للإسلام على حرق نسخة من القرآن الكريم، أمام سفارة تركيا في كوبنهاغن.
والاعتداء قام به 5 من أعضاء مجموعة تدعى “Patrioterne Gar Live” في الدنمارك، وتم بثه على الهواء مباشرة عبر حساب المجموعة على منصة “فيسبوك”.
كما رفع منفذو الاعتداء لافتات معادية للإسلام. جدير بالذكر أنه يوم 24 مارس الماضي، قامت مجموعة متطرفة في الدنمارك بحرق العلم التركي ونسخة من القرآن الكريم أمام سفارة أنقرة أيضاً، وهو ما أثار ردود فعل غاضبة عربياً وإسلامياً.
