أعلنت متاحف قطر، اليوم، عن استضافتها للمؤتمر العام للمجلس الدولي للمتاحف /إنتركوم الدوحة 2023/، الحدث المرتقب في أوساط المتاحف، والذي سيجمع متخصصين في المتاحف من جميع أنحاء العالم لمواجهة التحديات والعقبات التي تواجه المؤسسات الثقافية، علاوة على مناقشة أحدث الابتكارات والاتجاهات في مجال المتاحف.
وتستضيف اللجنة القطرية للمجلس الدولي للمتاحف المؤتمر، تحت عنوان /متحف المستقبل: مؤتمر صياغة المهارات والاتجاهات الخاصة بقادة المتاحف أصحاب الرؤى الخلاقة/، الذي ينظمه المؤتمر العام للمجلس الدولي للمتاحف بالشراكة مع متاحف قطر، وبالتعاون مع اللجنة الدولية للمتاحف، ولجنة جنوب شرق أوروبا للمجلس الدولي للمتاحف، واللجنة الكرواتية للمجلس الدولي للمتاحف، وذلك في متحف قطر الوطني في الفترة من 7 إلى 9 مايو المقبل.
وبصفتها المؤسسة الثقافية الأبرز في المنطقة، تؤدي متاحف قطر دورا محوريا في قيادة التغيير والعمل كنموذج يحتذى به في قطاع المتاحف. أما متحف قطر الوطني، المستضيف للمؤتمر، الذي افتتح في مارس 2019، وصممه المعماري الشهير جان نوفيل، فإنه يسعى إلى الحفاظ على تراث قطر وتاريخها الطبيعي والاحتفاء بهما، والتفاعل مع حاضرها، وإلهام طموحات البلاد للمستقبل.
وقالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، في تصريح لها، إن المجلس الدولي للمتاحف، يعد منظمة عالمية رائدة في مجالها، تساعد المتخصصين على وضع المعايير لأفضل ممارسات إدارة وتسيير المتاحف وتعاونهم على تحقيق أهدافهم، منوهة بأن موضوع المؤتمر العام للمجلس الدولي للمتاحف، هو موضوع شديد الأهمية، حيث يمنح المشاركين الفرصة للاطلاع على الأبحاث التي أجراها المؤتمر العام للمجلس الدولي للمتاحف مؤخرا حول تأثير الأزمات العالمية على قادة المتاحف وصناع القرار. حيث تتجلى أهمية استضافة متاحف قطر لهذا التجمع، في كونه ينتج رؤى وحلولا جديدة لمسألة ذات أهمية واسعة النطاق.
من جهته، أكد السيد أحمد النملة الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر، التزام متاحف قطر بتعزيز الحوار والتعاون وتبادل المعرفة بين المتخصصين في المتاحف في جميع أنحاء العالم، بصفتها مؤسسة رائدة عالميا في الابتكار في مجال المتاحف والدبلوماسية الثقافية.
وأضاف: “يشرفنا أن نستضيف المؤتمر العام للمجلس الدولي للمتاحف /إنتركوم 2023/ في الدوحة، وهو مؤتمر يوفر فرصة فريدة للمتخصصين لتبادل الأفكار والرؤى، وكلنا فخر بأن نكون جزءا من هذا الحوار”، معربا عن تطلع متاحف قطر إلى “تبادل الخبرات والتعلم من بعضنا البعض، واستقبال زملائنا من جميع أنحاء العالم ليطلعوا على أفضل ما جاد به تراثنا الثقافي الغني، والمشهد الفني المعاصر النابض بالحياة، وباقة من المتاحف وصالات العرض ذات المستوى العالمي”.