جامعة قطر.. تواصل تحقيق المزيد من خطوات الصعود في التصنيفات العالمية

تواصل جامعة قطر صعودها في التصنيفات العالمية لمؤسسات التعليم العالي، حيث نجحت خلال السنوات الثماني الأخيرة في تحقيق قفزات كبيرة، لتصل اليوم إلى قائمة أفضل 200 جامعة على المستوى العالمي، وفقا لتصنيف كاكاريللي سيموندس /كيو إس/ العالمي للعام 2024.
ووفقا للتصنيف المذكور الصادر مؤخرا فقد احتلت جامعة قطر المرتبة 173 عالميا، لتسجل حضورها في قائمة أفضل 200 جامعة على مستوى العالم، متقدمة 35 مركزا عن تصنيف المؤسسة للجامعات العالمية للعام 2023 عندما حلت بالمركز 208.. كما حافظت على المركز الثاني على مستوى الجامعات العربية.
ونجحت الجامعة خلال السنوات الثماني الماضية في تحقيق قفزات كبيرة في تصنيف /كيو إس/ العالمي، فبعد أن كانت في المرتبة 551 – 600 في عام 2015، أصبحت اليوم في مركز متقدم، في مؤشر على مدى التطور الذي تحققه على الصعد البحثية والأكاديمية، وخدمة مجتمعها المحلي والعالمي.
وتكشف معايير هذا التصنيف أن نتائج جامعة قطر تعكس تقدما مستمرا في المؤشرات التي يستند إليها؛ مثل السمعة الأكاديمية، وسمعة صاحب العمل، والاستشهادات لأبحاث أعضاء هيئة التدريس في الكليات الجامعية، وهي زيادة دالة على التقدم في الحضور القوي للجامعة دوليا، وبيئة حرم الجامعة المتنوعة، ومدى تأثير أبحاث الجامعة بين أوساط الباحثين على مستوى العالم.
كما يشار إلى أن تصنيف /كيو إس/ للجامعات العالمية قد أضاف ثلاثة مؤشرات جديدة لهذا العام، وهي الاستدامة وخيارات التوظيف والشبكة الدولية للأبحاث، مما يعني أن الجامعة حققت مراكز متقدمة في المؤشرات الجديدة.
وفي تعليقه على هذا الإنجاز، قال الدكتور عمر الأنصاري رئيس جامعة قطر: “لقد تحسنا بشكل كبير في تصنيف مؤسسة /كيو إس/ للجامعات العالمية، حيث تقدمنا إلى المركز 173 هذا العام، وذلك على الرغم من التغيرات في منهجية التصنيف”.
وأوضح أن هذا التصنيف يعد ثمرة للنجاحات التي حققتها جامعة قطر في مختلف المجالات، كما يوضح المساهمات الكبيرة لها وتفانيها في التميز والريادة.. مضيفا أن الجامعة تحقق تقدما وإنجازات رائعة في جميع المجالات، موسعة أثرها الدولي، بما في ذلك الجوانب البحثية والشراكات، مع التزامها التام بالتعاون في مواجهة التحديات المحلية والإقليمية، وتعزيز المعرفة.
وأشار رئيس جامعة قطر إلى أن المؤشرات تظهر ريادة وتميز العديد من التخصصات في جامعة قطر، وقال: “هذا دليل على المستوى المتقدم للتعليم في الجامعة، وحافز لطلبة المستقبل وأعضاء هيئة التدريس على حد سواء”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى