قال معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس الوزراء الاسبق : لقد أصبح من الواضح الآن، في ضوء الحرب على قطاع غزة، أن على إسرائيل وحماس والعالم أجمع أن يعلموا أنه لا يمكن حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفرضه بالقوة والعمل العسكري، بل من خلال عمل سياسي وفق الشرعية الدولية يؤدي في النهاية إلى حل الدولتين.
وأضاف معاليه في تدوينة بحسابه على منصة ( إكس ) : من أجل ذلك لا بد أن يقتنع الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي بأن السلام هو الحل الأمثل وأن المفاوضات هي الطريق الأجدى لبلوغ السلام. كما ينبغي على اميركا واوروبا والدول ذات الشأن في العالم العربي أن تسخر كل امكانياتها لوضع خريطة طريق تؤدي في غضون أشهر معدودة لمثل هذا الحل السلمي.
وتابع معاليه : ان هذا الأمر بحاجة لقائدين من الطرفين مقتنعين بأن مثل هذا الحل يستحق أن يضحي كل واحد منهما بمنصبه حتى تكون هناك دولتان ضمن حدود معترف بها وبضمانات من دول الإقليم والمنطقة ومن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي. وبعد كل ما حدث وما أريق من دماء على كل الأطراف أن تدرك أنه لا يمكن فرض السيطرة وحل الصراع بالقوة بل بالحل السلمي عبر المفاوضات المثمرة بعيدا عن المماطلة وإضاعة الوقت.