استقبلت دولة قطر، اليوم، الدفعة السابعة من الجرحى الفلسطينيين بقطاع غزة، تمهيدا لعلاجهم بالدوحة، ضمن مبادرة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لعلاج 1500 فلسطيني من القطاع.
وتأتي هذه المبادرة استمرارا لدعم دولة قطر الثابت وجهودها المستمرة للتخفيف عن الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، بالتعاون مع مختلف الشركاء الإقليميين والدوليين، في ظل الظروف الإنسانية التي يشهدها القطاع حاليا.
وجرى استقبال هذه الدفعة من المصابين بالتعاون والتنسيق مع الجانبين الإيطالي والفرنسي، بهدف تخفيف الوضع الإنساني الكارثي جراء الحرب في غزة، لا سيما في المجالين الصحي والإغاثي، فضلا عن الجهود والمساعي المتواصلة لبحث وقف إطلاق النار وخفض التصعيد في القطاع.
وكانت دولة قطر استقبلت يوم /الخميس/ الماضي الدفعة السادسة من الجرحى الفلسطينيين بقطاع غزة، تمهيدا لعلاجهم بالدوحة.
وفي هذا الإطار، قال السيد حمد يوسف المالكي مدير مكتب وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية: استمرارا لمبادرة سمو الأمير المفدى لعلاج 1500 فلسطيني من القطاع، استقبلت دولة قطر الدفعتين السادسة والسابعة، بالتعاون مع الجانبين الفرنسي والإيطالي، حيث تم نقل المصابين من قطاع غزة مرورا بالمستشفيين الإيطالي والفرنسي في العريش وصولا إلى الدوحة”.
وأعرب المالكي، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، عن شكره وتقديره للأشقاء في جمهورية مصر العربية الشقيقة، على جهودهم المبذولة في تسهيل نقل المصابين.
بدوره، أكد سعادة السيد جان باتيست فافر سفير الجمهورية الفرنسية لدى الدولة، أن عملية نقل الجرحى الفلسطينيين الذين كانوا يتلقون العلاج على متن السفينة الفرنسية /ديكسمود/ الراسية في مرفأ العريش المصري، إلى دولة قطر لإكمال العلاج تندرج في إطار التعاون بين دولة قطر والجمهورية الفرنسية.
وأضاف باتيست، في تصريح لـ/قنا/، أن دولة قطر وفرنسا تعملان سويا من أجل مساعدة أهل غزة لتكثيف واستعجال إيصال المساعدات الإنسانية للقطاع، مشيرا إلى أن بلاده على تواصل مع دولة قطر والشركاء في المنطقة وتعمل من أجل الوصول إلى هدنة إنسانية فورية ووقف شامل لإطلاق النار.
من جانبه، قال سعادة القنصل إنريكو ماسا سكرتير أول بسفارة الجمهورية الإيطالية لدى الدولة: “استقبلنا في الدوحة 13 مريضا تلقوا العلاج على متن السفينة /فولكانو/ التابعة للبحرية الإيطالية، والتي تستضيف حاليا مستشفى ميدانيا يديره أطباء إيطاليون وقطريون، في إطار التعاون بين البلدين”.