أكدت دولة قطر أن منع نشوب النزاعات وحلها بالوسائل السلمية يعد من الأولويات الرئيسية في سياستها الخارجية، وذلك تنفيذا للرؤية الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقته سعادة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، أمام جلسة المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن حول “تعزيز منع نشوب النزاعات.. تمكين جميع الجهات الفاعلة، بما في ذلك النساء والشباب”، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك. وقالت سعادتها إن السجل الحافل والناجح الذي حققته دولة قطر في مجال الوساطة، والذي يشمل طائفة واسعة من الحالات، بدءا من الحل السلمي للنزاعات ووصولا إلى حل النزاعات الحدودية، وإعادة لم شمل الأطفال مع أسرهم، هو شاهد على التفاني في حل الأزمات الدولية والاستثمار في السلام. ونقلت سعادتها إشادة دولة قطر للأمين العام للأمم المتحدة بإعطاء الأولوية لمنع نشوب النزاعات في الخطة الجديدة للسلام، مؤكدة دعم دولة قطر الكبير لإدراجها في الميثاق من أجل المستقبل. وقالت إن التزام دولة قطر بإيجاد حلول للأزمات الدولية يتجاوز المفاوضات والوساطة، حيث تؤمن قطر إيمانا راسخا بأن منع نشوب النزاعات، في جوهره، ينبغي أن يعالج الأسباب الجذرية للنزاع، موضحة أن خطة التنمية المستدامة لعام 2030 توفر إطارا شاملا لمعالجة العوامل المتعددة للنزاع والعنف.