صحيفة هآرتس: نتنياهو لم يعد لديه سوى الأكاذيب والخداع ونوبات الغضب

لم يتوقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن الكذب طيلة هذا الأسبوع، على الأميركيين تارة، وعلى اليهود المتشددين تارة، وعلى عائلات الإسرائيليين المحتجزين في غزة تارة أخرى.
لكن صمته عن الوضع شمال إسرائيل كان شديد الوضوح، في وقت تشكل فيه أزمة الإعفاء من التجنيد نقطة تحول في سياسة إسرائيل وفي العلاقة بين الناخبين الحريديم والأحزاب التي يفترض أنها تمثلهم.
بهذه المقدمة، لخصت صحيفة هآرتس -مقالا طويلا للكاتب يوسي فيرتر- بدأه بوصف الذعر الذي دب في مكتب رئيس الوزراء بعد أن أدركت “مجموعة من الموظفين غير الأكفاء” الذين يحتلونه أنه لم يعد لديهم المزيد من الخدع لاستخدامها ضد محكمة العدل العليا والمدعي العام.
وبعدها بدأ أسلوب العمل المعروف، وهو ينطوي على حملة من الأكاذيب والخداع، حيث تم تصنيف ميرا وغالانت على الفور كأهداف من قبل الجهاز السام الذي يخدم نتنياهو.
وسرعان ما أصبحت محكمة العدل العليا هدفا أيضا، ليتم تجاهل كل الخدمات التي أسدتها هذه الأطراف عندما كانت ركيزة دعم لا يمكن الاستغناء عنها للحكومة في كل ما يتعلق بإدارة الحرب والتعامل مع الأزمات الكبيرة مثل المحكمة في لاهاي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى