اتهمت منظمة /هيومن رايتس ووتش/، اليوم، جيش الاحتلال الإسرائيلي بعدم حماية الفلسطينيين من هجمات المستوطنين في الضفة الغربية، والمشاركة فيها، لافتة إلى تسبب هذه الممارسات المتواترة في تهجير سكان عشرات التجمعات السكنية، وإزالة تجمعات أخرى بالكامل وذلك منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأوضحت المنظمة، في بيان، أن المستوطنين والجنود هجروا تجمعات فلسطينية بأكملها، ودمروا كل منزل فيها بدعم من السلطات الإسرائيلية، في وقت تتصاعد الانتهاكات الإسرائيلية على الضفة الغربية وتغذيها سياسة الإفلات من العقاب ولامبالاة حلفاء الكيان الإسرائيلي، متهمة المستوطنين بالاعتداء على الفلسطينيين، وسرقة ممتلكاتهم ومواشيهم، وتهديدهم بالقتل إذا لم يغادروا بشكل دائم، وتدمير المنازل والمدارس تحت غطاء القتال المستمر في غزة.