كشف انسحاب الجيش الإسرائيلي، من منطقة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، عن حجم دمار كبير ورائحة دماء وأشلاء تفوح في أنحاء المنطقة.
وعلى مدار 8 أيام، دمر الجيش الإسرائيلي المنطقة بشكل شبه كامل وسعى في خرابها، ما أثار صدمة الفلسطينيين الذين لم يتوقعوا هذا الحجم الهائل من الدمار الذي لحق بالمنطقة.
بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي تمكن فلسطينيون من العودة إلى منازلهم ومحالهم التجارية التي كانت نابضة بالحياة، لكنهم وجدوها أطلالا تتناثر فيها جثث القتلى والجرحى.
لم تسلم الشوارع والبنية التحتية من عملية الجيش، حيث اختفت شوارع كاملة وانهارت بنايات سكنية عالية، فأصبحت مجرد ذكرى للفلسطينيين الذين انتابهم الحزن والأسى بعد تلك المشاهد الصادمة التي لم يشاهدوا مثيلًا لها من قبل.