قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس إن الحركة “ما زالت حريصة على التوصل إلى اتفاق شامل ومترابط المراحل ينهي العدوان ويضمن الانسحاب ويحقق صفقة تبادل جدية للأسرى”.
وحمَل هنية نتنياهو مسؤولية “اختراع مبررات دائمة لاستمرار العدوان وتوسيع دائرة الصراع وتخريب الجهود المبذولة عبر الوسطاء والأطراف المختلفة”.
وبدأت الحرب بعد أن باغتت حماس إسرائيل بهجوم عبر الحدود في السابع من أكتوبر تشرين الأول، والذي تقول إسرائيل إنه تسبب في مقتل 1200 شخص واحتجاز 252 رهينة.
وتقول وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إن الهجوم الإسرائيلي على القطاع أدى حتى الآن إلى مقتل أكثر من 34600 فلسطيني وإصابة أكثر من 77 ألفا. ودمر الهجوم أيضا جزءا كبيرا من القطاع الساحلي وتسبب في أزمة إنسانية.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت إن حماس غير جادة على ما يبدو فيما يتعلق بالتوصل إلى هدنة.
وأضاف “نلاحظ مؤشرات مقلقة على أن حماس لا تنوي التوصل إلى اتفاق معنا… هذا يعني أن تحركا عسكريا قويا سيبدأ في رفح في المستقبل القريب جدا، وكذلك في بقية أنحاء القطاع”.
وأعلنت إسرائيل عزمها منذ أشهر إرسال قوات إلى مدينة رفح الجنوبية المتاخمة لمصر التي يلوذ بها أكثر من مليون من سكان غزة النازحين. وتعتقد إسرائيل بأن آلافا من مقاتلي حماس متحصنون في المدينة، إلى جانب عشرات الرهائن المحتملين.