دعا رئيس الدولة الجزائري عبد القادر بن صالح، الطبقة السياسية والمجتمع المدني والشخصيات الوطنية إلى تبني “الحوار الشامل” من أجل “رسم طريق المسار التوافقي” للخروج من الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد.
وأهاب رئيس الدولة الجزائري ،في خطاب للأمة اليوم بثته وكالة الأنباء الجزائرية، بالطبقة السياسية والمجتمع المدني والشخصيات الوطنية الغيورين على الوطن، “اختيار سبيل الحوار الشامل وصولا إلى المشاركة في رسم معالم طريق المسار التوافقي، الذي ستعكف الدولة على تنظيمه في أقرب الآجال”.
وقال إن هذه المرحلة الجديدة “هي حقا فرصة ثمينة لتوطيد الثقة وحشد القوى الوطنية لبناء توافق واسع حول كافة القضايا المتعلقة بالجانب التشريعي والتنظيمي والهيكلي لهذه الانتخابات، وكذا ميكانزمات الرقابة والإشراف عليها”.