أكدت سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي نائب رئيس مجلس الشورى، حرص المجلس على تعزيز وتوظيف الدبلوماسية البرلمانية لتوسيع علاقات قطر الخارجية وترسيخ مكانتها الدولية ومساندة جهودها في صون وحفظ السلام الدولي.
جاء ذلك في حوار مع وكالة الأنباء القطرية/قنا/ بمناسبة اليوم الدولي للعمل البرلماني الذي يحتفل به سنويا في 30 من يونيو، ويحتفل به المجلس هذا العام تحت شعار “الدبلوماسية البرلمانية: بناء جسور من أجل السلام والتقارب”.
وقالت سعادتها إن الاحتفال باليوم الدولي للعمل البرلماني يمثل فرصة هامة لمجلس الشورى وللمجالس البرلمانية والتشريعية حول العالم لتسليط الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه البرلمانات في تعزيز المشاركة الشعبية، والحكم الرشيد، ودعم جهود التنمية.
وأضافت ” الاحتفال بهذا اليوم هو اعتراف بأهمية المؤسسات البرلمانية في صياغة السياسات والقوانين التي تخدم مصالح الشعوب، وتعزيز المشاركة الشعبية في صنع القرار. فضلا عن كونها فرصة مناسبة لتثقيف الجمهور العام بمختلف القضايا والتحديات الدولية”.
كما أشارت إلى أن احتفال مجلس الشورى بهذه المناسبة فرصة لاستعراض التقدم المحرز في العمل البرلماني بدولة قطر، وإبراز مجهودات مجلس الشورى في هذا توظيف الدبلوماسية البرلمانية، وبناء العلاقات وتعزيز التعاون مع مختلف المنظمات البرلمانية والدولية.
ولفتت الدكتورة حمدة السليطي إلى أن شعار الاحتفال هذا العام يحمل دلالات عميقة حول أهمية العمل البرلماني في تحقيق السلام والعدالة والتنمية المستدامة.
وأوضحت أن الشعار يحمل رسالة إلى برلمانات العالم تدعو إلى ضرورة بناء التوافق وتعزيز التعاون الدولي والتضامن في مواجهة التحديات العالمية، مثل الإرهاب والتطرف والنزاعات المسلحة، وتحديات المناخ والحفاظ على البيئة، وإشراك كافة فئات المجتمع، بما في ذلك النساء والشباب، في العمل البرلماني لضمان تحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
وأكدت أن مجلس الشورى يترجم هذه الأهداف من خلال عمله ومشاركته الفاعلة، ضمن جهود الدبلوماسية البرلمانية، في الفعاليات البرلمانية الدولية، ومواقفه الداعمة للقضايا العربية والإسلامية، مضيفة ” المجلس صوت المواطن، والمعبر عن رأيه وتطلعاته، وبالتالي، فإنه ينقل للعالم عبر مشاركاته في الفعاليات البرلمانية المختلفة، صوت الشارع القطري، ويعبر عن مواقفه تجاه مختلف القضايا”.
ولفتت في سياق متصل إلى جهود المجلس في تعزيز دور المرأة والشباب من خلال الاجتماعات واللقاءات المعنية بهاتين الفئتين، وتقديم كل ما من شأنه أن يرسخ أهمية دورهما في المجتمع.
وفيما يتعلق بتعزيز السلام، قالت إن مجلس الشورى يؤكد في اللقاءات و الاجتماعات الثنائية والمتعددة الأطراف على القضايا المتعلقة بالسلام والحوار والتفاهم بين الشعوب وكذلك القضايا المرتبطة بتوطيد العلاقة مع البرلمانات والاتحادات البرلمانية.