أعرب الاتحاد الأوروبي اليوم عن “قلقه البالغ” إزاء مواصلة الكيان الإسرائيلي تدمير البنية التحتية المدنية الرئيسية بقطاع غزة، بما في ذلك محطة معالجة المياه في مدينة رفح، مؤكدا أن استهداف البنية التحتية الحيوية التي تنقذ الأرواح يشكل “جريمة حرب”.
وأوضح جوزيب بوريل الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، في بيان له، أن الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة تخلق ظروفا مهددة للحياة للسكان المدنيين الذين يعانون بالفعل للجوع والنزوح المتكرر إلى مخيمات الخيام المكتظة منذ عشرة أشهر متتالية، دون أي نهاية تلوح في الأفق ودون مكان يذهبون إليه”.