عبّر رئيس وزراء أسكتلندا السابق حمزة يوسف عن قلقه من الأوضاع الراهنة في بريطانيا، بعد تصاعد الأحداث العنصرية الأخيرة ضد المسلمين. وأشار إلى أن الأحداث التي شهدتها البلاد في يوليو/تموز الماضي، ومن بينها هجمات جماعات أقصى اليمين، جعلته يشكك في إذا ما كانت بريطانيا “بلدا آمنا” له ولأسرته.
ونقلت الأناضول عن يوسف -وهو مسلم من أصول باكستانية- قوله إنه يشعر بالصدمة من الاعتداءات التي استهدفت المساجد والمراكز الإسلامية، واصفا إياها بأنها “أبشع مستوى من العنف” شهده طوال حياته في البلاد.
وفي الآونة الأخيرة، تعرض المسلمون والمؤسسات الإسلامية في بريطانيا لاعتداءات، وأصبحوا مستهدفين بسبب الأحداث التي أشعلها أقصى اليمين منذ يوليو/تموز الماضي.