الرئيس الفلسطيني يعلن عزمه التوجه مع جميع القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة


أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم، عزمه التوجه نحو قطاع غزة مع “جميع أعضاء القيادة الفلسطينية”، داعيا إلى “تأمين الوصول إليها”.
وقال عباس، في كلمة أمام البرلمان التركي بحضور الرئيس رجب طيب أردوغان: “قررت التوجه مع جميع أعضاء القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة، وندعو لتأمين وصولنا إليها، وأدعو زعماء العالم والأمين العام للأمم المتحدة إلى زيارة غزة”، منوها بأن الهدف الحقيقي للاحتلال الإسرائيلي من حرب الإبادة التي يرتكبها في غزة والضفة الغربية والقدس “هو اجتثاث الوجود الفلسطيني من أرض وطنه، والتهجير القسري للفلسطينيين من جديد، وهو ما لن يكون أبدا مهما فعلوا، ومهما حاولوا”.
وجدد تمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه الكاملة رغم مواجهتها احتلالا، وفي غياب العدالة الدولية، وتشبثه بأرضه ووطنه ومقدساته وحقوقه الوطنية الثابتة، مشيدا بالمواقف الدولية الرافضة لمخططات التهجير الإسرائيلية والمتوافقة تماما مع المواقف الفلسطينية، والداعمة لها في كل المحافل، وبالإجماع الدولي المعارض لهذه المخططات المخالفة للقانون الدولي.
كما أعرب الرئيس الفلسطيني عن استغرابه من صمت المجتمع الدولي أمام المجازر اليومية التي يرتكبها الاحتلال في مراكز الإيواء، والتي كان من بينها مجزرة مدرسة “التابعين” التي راح ضحيتها أكثر من مئة شهيد.
وشدد أيضا على ضرورة عدم إفلات “القتلة ومجرمي الحرب” من العقاب على ما اقترفوه وما زالوا من جرائم لن تسقط بالتقادم، قائلا “سنواصل نضالنا وكفاحنا لتحقيق العدالة في فلسطين، وسنواصل العمل الدؤوب مع المؤسسات الدولية ذات العلاقة وعلى رأسها محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية ومجلس حقوق الإنسان وغيرها، فضلا عن الجمعية العامة ومجلس الأمن، فدولة فلسطين حقيقة ثابتة على أرضنا وفي المجتمع الدولي”.
تجدر الإشارة إلى أن زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لتركيا تأتي بعد زيارة أخرى إلى روسيا، تم خلالهما بحث جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى