طالبت النيابة العامة السعودية التابعة للملك سلمان بصلب أحد أصغر المعتقلين وهو الطفل مرتجى القريريص بتهم بعضها عندما كان في الحادية عشر من عمره . هو من مواليد ٢٢ اكتوبر ٢٠٠٠ واعتقل من على جسر الملك فهد حينما كان في نزهة مع اسرته الى البحرين عام ٢٠١٤ وحينها كان في ال ١٣ من العمر .
سجن في دار الملاحظة في الدمام ، ووضعه المحققون في زنزانة فردية ، تعرض للتعذيب وسوء المعاملة لاجباره على اعترافات . وقد نقل وهو في ال ١٦ لسجن مباحث الدمام المخصص لمن هم فوق ١٨ عاماً .
طالبت النيابة بقتله صلباً ، بخليط من التهم منها المظاهرات التي بدأ يشارك فيها بعمر ١٠ سنوات . كما انه متهم بحمل مكبرات صوت في المظاهرات وترديد شعارات سياسية والمشاركة في جنازة أخيه المتظاهر الذي قتلته السعودية اثناء تظاهرة عام ٢٠١١ وأدين بالعنف دون تقديم اي دليل ملموس استنادا الى اعترافات انتزعت تحت التعذيب ، ولايوجد في تهمه اي قتل او حتى اراقة قطرة دم .
ان المطالبة بتطبيق حد الحرابة على الطفل مرتجى دليل على مستوى الترهيب الذي تمارسه السلطات السعودية بحق مواطنيها واستهداف للطفولة دون وازاع من ضمير أو مسؤولية .