التحضيرات تتواصل لإقامة المؤتمر الخليجي السادس عشر للمياه في مسقط عام 2026

استقبل معالي وزير الثروة الزراعيه والسمكيه وموارد المياه العماني الدكتور سعود بن حمود الحبسي في مكتبة، رئيس مجلس إدارة جمعية علوم وتقنية المياه الخليجية المهندس عبد الرحمن المحمود بحضور المهندس سالم بن سعود الكندي مدير عام إدارة المياه، والاستاذة رحمه الحجري مديرة التعاون الدولي بالوزاره، والمهندس حمد بن صالح الحاتمي عضو مجلس إدارة جمعية علوم وتقنية المياه الخليجيه، والمهندس علي بن محمد الحامدي عضو مجلس إدارة جمعية علوم وتقنية المياه الخليجيه والجمعية العمانيه للمياه.
وفي بداية اللقاء، رحب معالي وزير الثروة الزراعيه والسمكيه وموارد المياه العماني الدكتور سعود بن حمود الحبسي بالتعاون المشترك مع جمعية علوم وتقنية المياه الخليجية، وبحث سُبل تطوير العلاقات الثنائية في كافة المجالات، خصوصا وإن الجمعية رائدة وفاعلة في مجال علوم وتقنيات المياه في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتعتبر الجمعية الخليجية الوحيدة النشطة في مجال علوم وتكنولوجيا وتقنيات المياه، ولها تعاون مشترك مع الأمانة العامة لدول مجلس التعاون.
واستعرض المهندس عبد الرحمن المحمود خلال اللقاء أهداف ورسالة الجمعية في إبراز قضايا وتحديات المياه لدى متخذي القرار واقتراح الحلول المناسبة لتطوير الموارد المائية، وطبيعة الدور الذي تقوم به الجمعية من خلال مجموعة من الفعاليات أبرزها مؤتمر الخليج الذي يعقد في إحدى الدول الأعضاء، إلى جانب تنظيم الندوات والدورات التدريبية وورش العمل التخصصية وتقديم الاستشارات، كما اقترح إقامة المؤتمر الخليجي السادس عشر للمياه في العاصمة العمانية مسقط في العام 2026.
ورحب معالي وزير الثروة الزراعيه والسمكيه وموارد المياه العماني بمقترح إستضافة سلطنة عُمان لمؤتمر الخليج للمياه في نسخته السادسة عشرة بالتزامن مع أسبوع المياه العماني الذي يعقد بشكل سنوي، خصوصا بعد النجاحات التي حققتها النسخ السابقة من المؤتمر الذي يبحث في أهم القضايا المتعقلة بالحفاظ على الموارد المائية في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، داعياً إلى التحضير والتنسيق المشترك في الفترة المقبلة من خلال عقد اجتماع تنسيقي بين مدير الموارد المائية بالوزارة والجمعية لوضع الخطوات اللازمة للتنفيذ والتحضير للمؤتمر، ليظهر بالصورة المثلى التي تخدم أهداف تكاتف الجهود لنشر الوعي المائي لتحقيق الاستدامة المائية ومواجهة التحديات التي يواجها القطاع المائي في دول المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى