تحت رعاية سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني وزير الداخلية قائد قوة الأمن الداخلي (لخويا)، بدأت اليوم الندوة العلمية “المخدرات وتأثيرها في الأمن المجتمعي”، التي تنظمها الوزارة، ممثلة بمركز البحوث والدراسات الأمنية بأكاديمية الشرطة، بالتعاون مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، ومركز المعلومات الجنائية لمكافحة المخدرات لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتستمر ثلاثة أيام.
حضر افتتاح الندوة بمقر أكاديمية الشرطة، سعادة الشيخ عبد العزيز بن فيصل بن محمد آل ثاني وزير الدولة للشؤون الداخلية، والدكتور عبد المجيد بن عبد الله البنيان رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في المملكة العربية السعودية، وعدد من قيادات ومسؤولي وزارة الداخلية والجهات المعنية والمختصين والخبراء.
وتناقش الندوة العديد من الموضوعات والمحاور المهمة حول المخدرات وتأثيرها في الأمن المجتمعي، إلى جانب التعرف على واقع وعوامل تعاطي المخدرات في المجتمع العربي، والأساليب العلمية الناجحة حول الوقاية من هذه الآفة ومكافحتها وصياغة استراتيجية عربية موحدة لتعزيز التعاون الأمني والقضائي لمواجهتها، فضلا عن تسليط الضوء على دور مؤسسات المجتمع المدني في الحد من انتشار المخدرات.
وفي كلمته خلال الندوة، قال العميد عبد الرحمن ماجد السليطي رئيس أكاديمية الشرطة: “إن الندوة تأتي في إطار التزام وزارة الداخلية وإسهاماتها على المستويين الإقليمي والدولي لتعزيز الجهود الأمنية والتكامل مع المؤسسات المعنية الدولية لمكافحة المخدرات”.
وأضاف أن الندوة التي تنظم بالشراكة مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية ومكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات، إلى جانب مركز المعلومات الجنائية لمكافحة المخدرات لدول مجلس التعاون الخليجي، تمثل نموذجا عمليا للتعاون الجاد والتنسيق الأمني النشط في مجال مكافحة المخدرات.
ولفت العميد السليطي إلى أن أكاديمية الشرطة تتطلع إلى أن تسهم هذه الندوة في تسليط الضوء على أحدث التدخلات الوقائية والعلاجية، وأن تحدث أثرا إيجابيا لتحقيق الأهداف المرجوة من هذا التعاون، وتكون منصة علمية لإطلاق توصيات فعالة وبرامج نوعية لها دور إيجابي في تحصين المجتمعات.