الأردن بدأ تسيير شاحنات تجارية مع سوريا عبر معبر جابر ـ نصيب الحدودي

“لحظة تاريخية”، كلمتان تحملان في ثناياهما أملا كبيرا يعلقه الأردن على ما تشهده جارته الشمالية سوريا من تطورات، كانتا من ضمن منشور لوزير الخارجية أيمن الصفدي قبل أيام، دعا فيه إلى وجوب الوقوف مع الشعب السوري لمساعدته على تحقيق “منجز تاريخي”.

عمان عانت كثيرا من تداعيات الأزمة السورية، سياسيا وأمنيا واقتصاديا، وعاشت حالة “جفاء” مع دمشق، إذ لم تسلم من اتهامات النظام المخلوع بدعم الجماعات المسلحة، رغم نفي المملكة لذلك مرارا وتكرارا، وتأكيد دعمها للحل السياسي السلمي.

لم يمنع ذلك من تطبيع العلاقات بين البلدين، لكنه لم يغير واقع التأثيرات التي عاشها الأردن، فقد تواصلت معاناة مقاومة عمليات التسلل والتهريب بسبب عدم قدرة نظام الأسد على السيطرة ووضع حد لها، كما لم يحدث ذلك تغييرا في الملف الاقتصادي وعودة التبادل التجاري بين البلدين إلى سابق عهدها.

ويرتبط الأردن مع جارته الشمالية سوريا بحدود طولها 375 كلم، ما جعل المملكة من بين الدول الأكثر استقبالا للسوريين، بعدد بلغ 1.3 مليونا، نصفهم يحملون صفة لاجئ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى