أكدت
دولة قطر على أهمية الدور الذي تضطلع به الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تطوير
التقنيات النووية وإيصالها إلى الدول الأعضاء من خلال برنامج التعاون التقني، كما
أثنت على التعاون الجيد الذي تقدمه الوكالة للمؤسسات القطرية في هذا المجال.
وجاء هذا التأكيد في بيان ألقاه السيد عبدالله بن ناصر آل فهيد
القائم بأعمال البعثة الدائمة لدولة قطر لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في
فيينا، أمام دورة مجلس محافظي الوكالة المعقودة في فيينا حالياً.
وأشارت دولة قطر في بيانها، إلى زيادة أهمية ومسؤوليات برنامج
التعاون التقني في السنوات الأخيرة، كونه أصبح أحد العناصر الرئيسية لتحقيق أهداف
خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، وذلك عبر نقل التكنولوجيا إلى الدول
النامية بهدف تحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي فيها.
وأعربت دولة قطر عن ارتياحها الكبير للتعاون الذي تقدمه الوكالة
إلى المؤسسات القطرية، والذي أثمر تنفيذ عدد من المشاريع في مجالات الصحة البشرية
والزراعة، فضلاً عن استفادة العديد من الخبراء والفنيين القطريين من برامج التدريب
الذي تقدمه الوكالة في مجال العلوم النووية المختلفة.