يتواصل لليوم السابع على التوالي إغلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي لجميع المعابر مع قطاع غزة، ومنع دخول المساعدات الإنسانية والبضائع التجارية إليه، ما ألقى بظلال ثقيلة على سكان القطاع الذين ما زالوا يضمدون جراح العدوان الإسرائيلي غير المسبوق والذي استمر أكثر من 15 شهرا وخلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى.
وتزامن إغلاق المعابر مع دخول شهر رمضان المبارك، ما فاقم معاناة السكان، وجعل المشهد يبدو أكثر تعقيدا ومأساوية على صعيد توفير متطلبات الشهر الفضيل.
ومع مضي اليوم الثامن من شهر رمضان على سكان قطاع غزة، واستمرار منع دخول المواد الغذائية وما يصاحبها من احتياجات، فإن كثيرا من طقوس الشهر الفضيل وتقاليده وعاداته بدأت تختفي أو تتراجع من حياة الغزيين، مع تخوفات من عودة شبح المجاعة مجددا، واختفاء المواد التموينية الأساسية التي يكثر استهلاكها لدى سكان القطاع في شهر رمضان، مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي في إغلاق المعابر.



