دان مجلس الأمن الدولي بشدة العنف واسع النطاق في محافظتي /اللاذقية/ و/طرطوس/ بسوريا الأسبوع الماضي الذي رافقته أعمال قتل جماعي، داعيا إلى حماية جميع المدنيين في سوريا من دون تمييز.
وأعرب المجلس، في بيان، عن قلقه البالغ من تأثير هذا العنف على تصاعد التوترات بين المجتمعات في سوريا، مطالبا جميع الأطراف بالوقف الفوري للعنف والأنشطة التحريضية وضمان حماية جميع المدنيين والبنية التحتية المدنية والعمليات الإنسانية.
وجدد تأكيده على ضرورة الالتزام باحترام حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني في جميع الظروف، وحض جميع الأطراف والدول على ضمان الوصول الإنساني الكامل والآمن من دون عوائق إلى المتضررين والمعاملة الإنسانية لكل الأفراد بمن فيهم أي شخص استسلم أو وضع أسلحته جانبا، وعلى تقديم دعم دولي إضافي لجهود الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية من أجل زيادة الدعم الإنساني بشكل عاجل للمدنيين المحتاجين في أنحاء سوريا.