انتخب المجلس الحاكم للاتحاد البرلماني الدولي، دولة قطر، ممثلة في سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي نائب رئيس مجلس الشورى، عضوا في اللجنة التنفيذية للاتحاد ونائبا لرئيس اللجنة عن المجموعة العربية.
وجرت عملية انتخاب ممثلي المجموعات السياسية بالاتحاد البرلماني الدولي خلال جلسة المجلس الحاكم الـ215 المنعقدة ضمن أعمال الجمعية العامة الـ150 للاتحاد البرلماني الدولي التي اختتمت اليوم في العاصمة الأوزبكية طشقند.
وأعربت سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي، في تصريح بهذه المناسبة، عن اعتزازها باختيارها عضوا في اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الدولي، مؤكدة أن هذه الثقة تعكس المكانة المتقدمة التي باتت تحتلها دولة قطر على الساحة البرلمانية الدولية، بفضل توجيهات القيادة الحكيمة، والدور الفاعل الذي يضطلع به مجلس الشورى في تعزيز الحوار والتعاون البرلماني إقليميا ودوليا.
وقالت: “إن اعتماد المجلس الحاكم بالاتحاد البرلماني الدولي لعضويتي في اللجنة التنفيذية يعد تقديرا للدور النشط الذي يقوم به مجلس الشورى في مجال الدبلوماسية البرلمانية، ويمنحنا فرصة أكبر للمساهمة في صياغة السياسات والتوجهات العامة لهذا الاتحاد الدولي العريق، بما يخدم قضايا الشعوب، وخاصة قضايا الشعوب العربية، ويعزز مفاهيم السلم والتنمية والتفاهم بين الأمم”.
وأضافت: “هذا المنصب يشكل منصة مهمة لمجلس الشورى، والمجالس التشريعية العربية، لتوسيع مشاركاتها في صنع القرار داخل الاتحاد، وتفعيل رؤيتها في دعم الحوار البرلماني كأداة لتحقيق الاستقرار وحل النزاعات، والتأكيد على المبادئ التي تتبناها دولة قطر والدول العربية في احترام القانون الدولي وحقوق الإنسان والتنمية المستدامة”.
وأكدت سعادتها أن مجلس الشورى سيواصل، من خلال هذا التمثيل النوعي، إسهاماته البناءة في القضايا ذات الأولوية على الأجندة البرلمانية الدولية، وتعزيز حضوره كمؤسسة تشريعية فاعلة في دعم جهود التقارب والتعاون بين الشعوب.