استهداف الاحتلال المتعمد للمدنيين في مراكز الإيواء “جريمة حرب ضد الإنسانية”

ندد المجلس الوطني الفلسطيني بالجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصفها الوحشي لخيام النازحين في جباليا، ومدرسة /يافا/ بحي التفاح شرق مدينة غزة، واستشهاد عدد من الأطفال والنساء حرقا، واعتبرها “جريمة حرب مركبة ضد الإنسانية”.

وأكد بيان عن المجلس الوطني الفلسطيني صدر اليوم، “أن الاستهداف المتعمد للمدنيين العزل في مراكز الإيواء يعد تصعيدا في سياسة الإبادة الجماعية، والتطهير العرقي، التي تمارسها حكومة اليمين المتطرفة في إسرائيل”.

وشدد البيان على أن “صمت المجتمع الدولي لم يعد تواطؤا فحسب، بل أصبح شراكة معلنة في جرائم الإبادة والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني”، محذرا من تداعيات استمرار هذه الجرائم بحق الفلسطينيين وعلى السلم والأمن الدوليين.

وفي ختام بيانه، طالب المجلس الوطني الفلسطيني، المجتمع الدولي، باحترام المعاهدات والقانون الدولي الإنساني، والتحرك الفوري والجاد لوقف هذا العدوان، وإنقاذ الأبرياء، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، والعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى