حجاج بيت الله الحرام، بدأوا مع إشراقة صباح اليوم الخميس، بالتوجه إلى صعيد عرفات لأداء ركن الحج الأعظم، حيث يشهدون الوقفة الكبرى، في أجواء روحانية يغمرها السكون والخشوع.
وبجاهزية تامة لمختلف القطاعات الحكومية العاملة في خدمة الحجاج، وفرت في مختلف أنحاء المشعر الخدمات الطبية والإسعافية والتموينية، وما يحتاج إليه ضيوف الرحمن ليؤدوا الركن الخامس من أركان الإسلام.
وتوافد حجاج بيت الله الحرام صباح أمس، إلى مشعر منى لقضاء «يوم التروية».
ويحرم المتمتعون المتحللون من العمرة من أماكنهم سواء داخل مكة أو خارجها حيث يبقى الحجاج بمنى إلى ما بعد بزوغ شمس اليوم التاسع من ذي الحجة ليتوجهوا بعدها للوقوف بعرفة. بعدها ينفر الحجاج مع غروب الشمس من عرفة للمبيت بمزدلفة ويؤدي الحجاج بعد وصولهم إلى مزدلفة صلاتي المغرب والعشاء جمع تأخير ويلتقطون بعدها الجمرات ويبيتون الليلة في مزدلفة ثم يتوجهون إلى منى بعد صلاة فجر يوم العيد لرمي جمرة العقبة ونحر الهدي.