السفينة “مادلين”، التي قرصنتها تل أبيب، رست في ميناء أسدود الإسرائيلي، وسط إجراءات أمنية مشددة، بينما قال مركز “عدالة” الحقوقي إن جميع ناشطي السفينة محتجزون بالميناء تمهيدا لنقلهم إلى سلطات الهجرة الإسرائيلية بغرض الترحيل.
وأفاد مراسل الأناضول بأن السفينة، التي كانت تقل طاقما من 12 ناشطا وناشطة دوليين في مهمة لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وصلت إلى ميناء أسدود بمرافقة سفن حربية إسرائيلية، مساء اليوم، بعد أن تعرضت لعملية قرصنة ليلية في عرض البحر.
بينما تحدثت وزارة الخارجية الإسرائيلية عبر منصة “إكس” عن إخضاع الناشطين الـ12، لفحوصات طبية.
وذكرت صحيفة “معاريف” العبرية الخاصة أنه من المتوقع نقل الناشطين إلى مركز احتجاز تمهيدا لترحيلهم.
وأفاد مركز “عدالة” الحقوقي الإسرائيلي بأن جميع ناشطي السفينة محتجزون بميناء أسدود تمهيدا لنقلهم إلى سلطات الهجرة الإسرائيلية بغرض الترحيل.
وأضاف في بيان، أن الناشطين “في حال لم يوافقوا على مغادرة البلاد بشكل فوري، سيتم نقلهم إلى مركز الاحتجاز في الرملة (وسط إسرائيل)”.