تقرير عبري عن فضائح السفير الإسرائيلي شيلي لدى الإمارات وتأثيرها على العلاقات

سلط موقع”  روسيا اليوم ” الضوء على تقرير عبري عن فضائح السفير الإسرائيلي يوسي شيلي لدى الإمارات وتأثيرها على العلاقات مع أبو ظبي

بعد طلب استثنائي من الإمارات باستبدال السفير الإسرائيلي يوسي شيلي بسبب “سلوك غير لائق واعتبارات شخصية”، تمر العلاقات الدبلوماسية مع أبوظبي بأسوأ حالاتها، وفق تقرير في موقع “واللا”.

وفي تقرير للصحافية ليات رون، تمت الإشارة إلى أنه “في الليلة بين الخميس والجمعة من الأسبوع الماضي، أُجليت السفارة الإسرائيلية في أبوظبي والقنصلية في دبي على وجه السرعة، وذلك إثر إنذار أمني خطير بشأن نية استهداف إسرائيليين في الإمارات، بسبب مخاوف حقيقية من تنفيذ هجمات من قبل خلايا من إيران، اليمن، أو جهات معادية أخرى. وأُنجزت عملية الإخلاء عندما غادر السفير يوسي شيلي البلاد”.

و”رغم أن التحذير الأمني أدى إلى رفع مستوى التوتر بشكل غير مسبوق، فإنه أنهى بطريقة “أنيقة” أزمة دبلوماسية شديدة كانت على وشك الانفجار”، وفق ما جاء في التقرير.

وورد في “واللا” أنه “قبل يومين فقط، نُشرت تقارير عن طلب الإمارات استبدال السفير يوسي شيلي “لأسباب اقتصادية وشخصية”. وعلى الرغم من أن إسرائيل لم ترد رسميًا، إلا أن الطلب تكرّر من خلال رجال أعمال وأكاديميين، مترافقا مع تحذير واضح”: إذا لم يُستبدل، فقد يُعلَن “شخصًا غير مرغوب فيه”.

وقد تبيّن أن الحراس المحليين لشيلي اتهموه بتصرفات علنية لا تتماشى مع الرموز الثقافية المحلية، وبانتهاك قواعد أخلاقية أساسية، منها انخراطه في نشاطات تجارية خاصة تتعارض مع مهامه، واعتماده سلوكا عرّضه ومَن حوله للخطر.

ومن بين هذه التصرفات، سُجلت شكاوى بشأن سلوكه غير اللائق في مطعم، وصعود أشخاص مجهولين إلى سيارته الدبلوماسية، وتقديم نفسه كسفير لإسرائيل في مواقف لم تكن تستدعي ذلك. ووفقا للتقارير، عندما طُلب منه تنسيق خروجه من المنزل مسبقًا وفقا للإجراءات الأمنية، انفجر غضبًا في وجه الحراس وقال: “هل أنا في السجن؟”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى