قال معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني : كما قلت في تغريدة سابقة فإن الاجتماع الذي عقده الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع قادة ومسؤولين عرب ومسلمين كان مهما جدا، لأن الرئيس الأميركي هو وحده من يستطيع وقف الحرب المجنونة على غزة، وهذا ما نأمل أن يتحقق.
وأضاف معاليه : ولكن ما يستدعى الانتباه هو مسألة إعادة إعمار غزة وما سيترتب على ذلك من تكاليف. وقد سبق أن قلت إن هذه هي مسؤولية إسرائيل أولا وأخيرا وهي من يجب ان يتحمل تلك التكاليف، لأن إسرائيل هي من دمر أغلب مباني غزة ومساكن أهلها ومرافق البنية التحتية فيها من مدارس وجامعات ومستشفيات وكل شيء، وليست هذه مسؤولية العرب الذين تحملوا تكاليف إعادة الإعمار بعد كل حروب إسرائيل السابقة على القطاع.
وتابع الشيخ حمد بن جاسم : وحين ترفض إسرائيل ذلك فلا بد أن تتحمل الأمم المتحدة والعالم كله مسؤولية أعادة إعمار ما دمرته إسرائيل، ولا أريد أن أعفي العرب من المساهمة لأنهم جزء من العالم.
ولعل دور العرب الأهم هو في رأيي الاستثمار في كل ما يعيد الأمل والحياة الكريمة لأهل غزة من تعليم وصحة وعيش آمن، لأن إعادة الأمل إلى نفوس ضحايا الحرب وأهوالها يحتاج إلى عمل يعيد إليهم الحياة الكريمة، ومن دون ذلك لن تتخلص المنطقة من التوتر والحروب ولن يتحقق الاستقرار.