وجهت الشرطة القضائية الفرنسية صفعة لآمال اعلام دول الحصار ، بقرارها إطلاق سراح ميشيل بلاتيني بعد استجوابه في قضايا تخص تنظيم كأس أمم أوروبا وكأس العالم عام 2022. وخصع لاعب كرة القدم السابق والرئيس السابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم ، ميشيل بلاتيني ، لاستجواب مطول دام أكثر من 15 ساعة في إطار التحقيقات في فساد مزعوم طال كأس أوروبا 2016 ، اضافة الى استيضاح المحققين لرأيه في التصويت القانوني الذي رافق عملية إسناد كأس العالم 2022 إلى قطر ليغادر بعد ذلك.
وقد علق محاميه بأن اعتقال بلاتيني كان “غير عادل وغير متناسب” ، على الرغم من أنه تم التقدم أيضاً بإطلاق سراح بلاتيني دون تهمة “. وباستجوبه من قبل ضباط الشرطة القضائية بقي بلاتيني هادئاً تماما لانه “شعر بالاستغراب تجاه هذا العمل”.
وتولى ميشيل بلاتيني البالغ 63 عاما منصب رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بعد انتخابه عام 2007، لكنه أبعد عن منصبه عام 2015 بقرار من لجنة الأخلاقيات في “اليويفا“.ويعتبر بلاتيني أحد أبرز اللاعبين في تاريخ كرة القدم الفرنسية والعالمية، حيث نال جائزة الكرة الذهبية التي كانت تمنح لأفضل لاعب في أوروبا 3 مرات أعوام 1983 و1984 و1985، كما قاد نادي يوفنتوس الإيطالي لتحقيق لقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه عام 1985، ناهيك عن تحقيقه أول لقب لمنتخب فرنسا في كأس أمم أوروبا 1984.