ما إن قرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس وقف العمل بالاتفاقيات الموقعة مع “إسرائيل” منذ 1993، حتى بدأت الضغوط العربية والدولية عليه من كل جانب، للتراجع عن خطوته، التي ترى أطراف أن من شأنها إفساد مشروع “التطبيع العربي” الجديد في المنطقة.وبحسب ما صرح به مسؤولون لـ”الخليج أونلاين”، فإن القرار أغضب عديداً من الدول العربية وعلى رأسها السعودية ومصر، اللتان بدأتا بالتحرك من أجل إيجاد حلول للتراجع عنه، أو تعطيل تنفيذه على أرض الواقع؛ خوفاً من تعطُّل مصالحهما وتأثر العلاقات التي تشهد تطوراً إيجابياً غير مسبوق مع “إسرائيل”.ويقول القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، فتحي القرعاوي: “إنه ورغم أن قرار عباس حل الاتفاقيات السياسية والاقتصادية والأمنية كافة مع دولة الاحتلال، فإن قضية التنفيذ على أرض الواقع لا تزال غامضة وبحاجة لخطوات إضافية”.