استبعد وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب اليوم الاثنين مبادلة ناقلة النفط البريطانية التي صادرتها إيران في مضيق هرمز بالسفينة الإيرانية التي اعترضها البريطانيون قبالة جبل طارق، في وقت تتزايد فيه الحشود العسكرية بالمضيق.
وكانت إيران احتجزت في 19 يوليو الجاري ناقلة النفط البريطانية “ستينا إمبيرو” بشبهة “عدم احترام القانون الدولي للبحار”، ووقع ذلك بعد 15 يوما من احتجاز السلطات البريطانية في جبل طارق ناقلة النفط الإيرانية “غريس1”.وردا على سؤال عما إذا كان البريطانيون ينوون القيام بعملية مبادلة لمحاولة تسوية الأزمة مع إيران بعد تلميح طهران الأسبوع الماضي لذلك، قال راب “لا”.
وأضاف أن “الأمر لا يتعلق بمقايضة، الأمر يتعلق بفرض احترام القانون الدولي وقواعد النظام القانوني الدولي”، معتبرا أن وضعي السفينتين ليسا متشابهين.
وتابع راب أن السفينة الإيرانية “تم اعتراضها لأنها انتهكت عقوبات الاتحاد الأوروبي، وكانت متجهة إلى سوريا وهي محملة بالنفط”، وهو ما نفته طهران، معتبرا أن الناقلة التي ترفع علم بريطانيا محتجزة بشكل “غير قانوني”.