صواريخ الحوثيين ..هل ترغم السعودية على الرضوخ للإرادة الإيرانية؟

إعلان الإمارات العربية المتحدة انسحابها من اليمن؛ والذي وصفته بأنه “إعادة انتشار”، ووصفه مراقبون بأنه هروب وخيانة للحليف السعودي، فتح الباب على عديد من التكهنات والتحليلات، بخصوص مستقبل مستنقع حرب اليمن الذي غاصت فيه أقدام السعودية والإمارات، في حرب لم تؤتِ ثمارها منذ أربعى أعوام عجاف.وذكر موقع الخليج اونلاين ان أربعة مصادر دبلوماسية غربية عزت تقليص الوجود العسكري الإماراتي في اليمن إلى تفاقم التوترات بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، بالتزامن مع تصعيد حوثي أثبت أنه قادر على الضرب بقوة ودقة في العمقَين اليمني والسعودي، حسب وكالة “رويترز“.

والخوف من الحرب ومن احتمال تحوُّل أراضيها إلى ساحة للمعارك، دفع أبوظبي إلى فتح باب الحوار مع طهران، والجلوس إلى مائدة التفاوض، بهدف إيجاد مَخرج يُجنِّبها ويلات معركة هدد الحرس الثوري الإيراني بأنها ستكون شاملة وطويلة الأمد.وفي هذه الأثناء صعَّد الحوثيون من وتيرة هجماتهم على الأراضي السعودية، وأعلنوا نجاحهم في الوصول إلى منطقة الدمام التي تضم أهم منشآت عملاق النفط السعودي “آرامكو” بصاروخ “باليستي”، إلى جانب عملية نوعية في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، نجحت خلالها في استهداف عرض عسكري لقوات الحزام الأمني المدعومة إماراتياً، وقتل ضباط كبار موالين لأبوظبي؛ وهو ما دفع المراقبين إلى اعتبار التصعيد رسالةً إلى الرياض بوجوب السير على خُطا أبوظبي، والتخلي عن خيار الحرب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى