أين هادي من سيناريو إسقاط الشرعية على يد الامارات ؟

أين الرئيس؟ سؤال يطرح بين اليمنيين في ظل اتساع سيطرة الانفصاليين الجنوبيين على “كافة” معسكرات الجيش التابع لحكومة عبد ربه منصور هادي في عدن، بعد أيام من الاشتباكات المتواصلة.

وفي ظل احتدام المعارك في عدن، تغيب أخبار هادي، ولا يسمع له أي صوت، ولم يخرج بأي تصريح صحفي مكتوب أو متلفز، ليطمئن اليمنيين حول ما يحدث في عدن، التي يسيطر عليها شبح التقسيم.ويبدو أن اختفاء هادي وعدم خروجه يعود إلى ضغوطات سعودية، أو ربما يكون قد تم احتجازه داخل المملكة، بهدف إضعاف جبهته في عدن، وإعطاء الفرصة لحليفتها الإمارات ومليشياتها للعبث في العاصمة المؤقتة.

وعلى مدار أربعة أيام تتواصل الاشتباكات بين القوات الحكومية ومليشيا الحزام الأمني، ما أدى إلى مقتل 13 شخصاً وإصابة العشرات، منذ الأربعاء الماضي.القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام ياسر اليماني، يؤكد أن التحالف السعودي الإماراتي حين بدأ الحرب على اليمن قبل 5 سنوات، كان هدفه المعلن استعادة شرعية عبد ربه هادي منصور، ولكن من حينها لم تعمل على ذلك، بل أسقطت شرعية الرئيس في صنعاء.

و

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى