نشر موقع وكالة بلومبيرغ الأميركية تقريرا موسعا عن ثروة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وعن الامتيازات المالية الخاصة التي يتمتع بها، مشيرا إلى أنه يمتلك وصولا مباشرا إلى الموارد النفطية في المملكة.
ويبدأ كاتب التقرير ديفون بندلتون من الحملة التي شنها ولي العهد السعودي في نوفمبر/تشرين الثاني من سنة 2017 على العديد من الشخصيات النافذة في البلاد، وقال إن ذلك مثل خطوة غير مسبوقة وصفت بأنها تندرج ضمن جهود مكافحة الفساد، غير أنها لم تكن كذلك.يقول الكاتب إن بن سلمان حول فندق ريتز كارلتون في الرياض إلى سجن يضم بين جدرانه مئات الرجال، ولم يوقع على الأمر بإخلاء سبيلهم إلا بعد تخليهم عن العديد من الأصول الحكومية، على غرار السندات والأراضي والأموال، التي قدرت السلطات السعودية قيمتها بحوالي 107 مليارات دولار.وأدى هذا العرض المذهل إلى إنهاء قواعد عرفية جرى العمل بها لعقود داخل بيت آل سعود، كما أبعد الخصوم عن طريق ولي العهد، وأصبح الأمير الشاب بذلك الحاكم الفعلي لدولة النفط والملياردير الذي لا نظير له لشركة عائلية مترامية الأطراف، وفق الكاتب.