كشف سعد الفقيه، المعارض السعودي البارز ورئيس الحركة الإسلامية للإصلاح، عن موافقة ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، على الانقلاب الذي تقوده مليشيات مدعومة إماراتياً، على شرعية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وتقسيم اليمن إلى شمال وجنوب.
وأكد الفقيه، في حديث خاص لـ”الخليج أونلاين”، أن السعودية تواطأت مع الإمارات ومليشياتها في اليمن، من خلال وقف الإمداد والدعم اللوجيستي عن قوات الشرعية في عدن، وسحب لواء “العمالقة” الأقوى بالنسبة لـ”الشرعية”، وقت تنفيذ قوات المجلس الانتقالي الجنوبي للانقلاب.وقال الفقيه: “رغم التواطؤ السعودي-الإماراتي ضد الشرعية، فإن الخلافات موجودة بين الحليفين حول كيفية إخراج صورة الانقلاب إلى العالم، إذ تريد المملكة التريُّث في إعلان الدولة بالجنوب، وبقاء قوات الانتقالي الجنوبي تحت مظلة الشرعية”.وأضاف: “الإمارات تريد خلق صورة للعالم بأن ما حدث هو بداية لدولة جديدة في اليمن وانفصال كامل، وإقناع السعودية بذلك، ولكن الدولتين متفقتان على تقسيم اليمن“.
				



