اتجهت بؤر الصراع في المنطقة خلال العامين الماضيين إلى استخدام
أوسع للطائرات المسيّرة، سواء من الدول مثل الولايات المتحدة وإسرائيل، أو من قوات
محلية شبه عسكرية تخوض حروبا بالوكالة عن دول أخرى، مثل جماعة “الحوثي”
في اليمن.
وذكرت وكالة الأناضول ان معظم التقديرات إلى أن الحوثيين حصلوا
اعدادا كبيرة من الطائرات دون طيار.ولا تتحمل إيران الكثير من الإنفاق من أجل
إدامة زخم الحرب التي تخوضها الجماعة بالوكالة عنها ضد منافسها الإقليمي السعودية،
التي تتحمل أعباءً باهظة في حربها الطويلة التي في اليمن منذ نحو 5 سنوات.
في حين لا يوجد إعلان رسمي عن تزويد إيران لحلفائها في اليمن
بطائرات دون طيار، إلا أن القيادة المشتركة لتحالف دعم الشرعية تواصل التذكير
بتزويد إيران لحلفائها بمثل تلك الطائرات.
أما وسائل الإعلام الإيرانية، فتشير دائما إلى أن الحوثيين
قاموا بتطوير أنواع من الطائرات دون طيار، لاستهداف المنشآت العسكرية السعودية
والبنية التحتية للمطارات والطاقة.ولا يحتاج استخدام الطائرات دون طيار إلى كلفة
مالية عالية مقابل ما تشكله من تهديد على الطرف الآخر في الحرب، بما في ذلك ما
يتعلق بالجوانب السياسية والدعائية.