قال الفريق جلال تاور الخبير العسكري السوداني، إن المطالبات برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب جاءت على لسان أعلى المستويات في الأمم المتحدة، وهو ما صرح به الأمين العام قبل يومين، لكن الولايات المتحدة وهى التي وضعت السودان على القائمة لا بد أن يكون لها مطالب لقاء هذا الأمر.
وأضاف الخبير العسكري في اتصال هاتفي مع “سبوتنيك” اليوم الأحد، أن أول المطالب الأمريكية المتوقعة هى التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية وتسليم المطلوبين، وبالقطع هناك مطالب سياسية أخرى، لكن سيظل هذا المطلب هو الأبرز، وحتى في الداخل السوداني يتردد هذا المطلب وطالب به الصادق المهدي، ورئيس الوزراء قال إن الأمر بيد القضاء ولو حكم بالتسليم فلن نعارض ذلك.