وفد أردني رفيع بالدوحة.. زخم اقتصادي بعد عودة العلاقات السياسية

زخم اقتصادي وتجاري بين قطر والأردن يتزامن مع خطوات سياسية أكثر قوة توجت بعودة الحياة السياسية بين البلدين إلى ما قبل الخامس من يونيو/حزيران 2017، لتتماشى الرغبة السياسية مع إصرار لتنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية للوصول لزيادة حجم التبادل التجاري واستقطاب الاستثمارات المتبادلة. فقد استضافت الدوحة اليوم الأحد مجلس الأعمال القطري الأردني بحضور وفد تجاري أردني رفيع يضم عددا من كبار رجال الأعمال الأردنيين ونظرائهم القطريين، بالإضافة إلى منتدى أعمال بمشاركة رجال أعمال ومسؤولين قطريين وأردنيين، الذي يعد الأكبر منذ عودة السفراء بين البلدين إيذانا بعودة العلاقات بعد تأثرها بفرض الحصار على قطر من قبل كل من السعودية والإمارات ومصر والبحرين، في الخامس من يونيو/حزيران 2017.

ويؤكد عضو غرفة تجارة عمّان طارق طباع -في حديث للجزيرة نت- أن هناك رغبة كبيرة لتطوير العلاقات التجارية بين البلدين في ظل التطور الكبير الذي شهدته العلاقات السياسية بينهما خلال الفترة الماضية، لافتا إلى أن الشراكة الحقيقية عنوان للتواصل الدائم والبحث عن مكامن الدعم وتقديمه على الفور. وأوضح طباع أن الاقتصاد القطري استطاع تفادي أزمة الحصار التي حدثت عام 2017 وهو الآن يأخذ منحى جديدا من التطور، مشيرا إلى أن ملتقى الأعمال القطري الأردني يستهدف تحقيق تطلعات قيادة البلدين في زيادة الاستثمار المتبادل وزيادة حجم التجارة البينية، فضلا عن المشروعات المشتركة التي يجري الحديث عنها حاليا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى