تلقت السعودية صفعة جديدة من عملاق التكنولوجيا “أمازون”؛ بعدما تحدثت أنباء عن إحجام الرئيس التنفيذي للشركة، جيف بيزوس، عن حضور مؤتمر استثماري سيعقد في السعودية، الثلاثاء القادم.ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية عن مصادر في الشركة قولها إن الإحجام عن المشاركة يشمل المديرين التنفيذين أيضاً، في خطوة تعزز من فتور العلاقات ما بين عملاق التقنية والمملكة، خاصة بعد مقتل الصحفي جمال خاشقجي، الذي كان كاتباً في الصحيفة التي يملكها بيزوس أيضاً، وما تبعها من توترات مع السعودية.
ويشير تقرير الصحيفة إلى أن كلا الطرفين لم يعلن قطع العلاقات، ولكنها على ما يبدو في حالة “تجميد” على خلفية مقتل خاشقجي، فضلاً عن الممارسات التي استُهدف فيها جيف بيزوس بنشر معلومات خاصة عنه، والتي وجهت فيها أصابع الاتهام إلى السعودية أيضاً.ولمحت الصحيفة إلى أن الخلاف ما بين بيزوس وولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، تعود جذوره إلى رفض عروض الأعمال التي تقدمت بها المملكة خلال مؤتمر “دافوس الصحراء”.