تثير مساعي الإمارات للسيطرة وإدارة عدد من أكبر وأهم الموانئ في اليمن والوطن العربي، تساؤلات حول مدى مصداقية إعلانها الانسحاب من اليمن.
ويراقب اليمنيون أطماع الإمارات المتزايدة في بلادهم منذ ما يقارب 5 سنوات من إطلاق الحملة العسكرية ويرصدون استغلال أبوظبي الأوضاع الحالية لتحقيق مزيد من التوسع ميدانياً على عكس ما تعلنه.
جزيرة “ميون” وميناء “المخا” وقرية “ذو باب” نماذج للتوسع الإماراتي في غياب تام للسعودية، أو في ظل غضّها الطرف عن تصرفات أبوظبي ضد اليمن واليمنيين الذين هجّرت منهم من تشاء واتخذت من بيوتهم مقرات لها، ومن بلداتهم ومناطقهم الإستراتيجية قواعد عسكرية وموانئ ومطارات.
وتبذل الإمارات، جهوداً حثيثة لتغيير الرقعة الجغرافية والإدارية والخريطة الاقتصادية لمناطق مهمة واستراتيجية تتبع إدارياً محافظة تعز جنوب غرب اليمن ومحافظة عدن جنوباً.




