كشف تحقيق استقصائي لثلاثة من صحافيي وكالة رويترز كيف أطلق الرئيس السوداني المعزول عمر حسن البشير يد مساعده محمد حمدان دقلو قائد «قوات الدعم السريع» ببيع الذهب، أغلى مورد طبيعي في السودان، عن طريق شركة تملكها أسرته، التي كانت تتجاوز البنك المركزي أو تبيعه أحيانا بسعر تفضيلي.
وتبين، عبر وثائق من فواتير الطيران وقسائم الدفع أنه خلال أربعة أسابيع من نهاية العام الماضي أرسلت الشركة ما قيمته نحو 30 مليون دولار من سبائك الذهب إلى دبي وهو ما يزن قرابة طن.وهناك مسؤولون حكوميون يزعمون أنه لا توجد سجلات رسمية تثبت أن هذه الشركة تدفع أموالا للدولة، وأن الأموال استخدمت لشراء أسلحة للقوات، وهو ما يفسر سيارات الدفع الرباعي المزودة بقذائف صاروخية ومدافع رشاشة.