بعد قصف “الحنانة”.. هل هناك من يسعى لإسكات مقتدى الصدر؟

لم تمضِ ساعات بعد نزول من يُعرفون بـ”أصحاب القبعات الزرق” التابعين للتيار الصدري بقيادة مقتدى الصدر، إلى ساحة التحرير وسط بغداد، وحمايتهم المتظاهرين من القتل والقنص، حتى جاء الرد سريعاً، بقصف ما يُعرف بـ”الحنانة” وهو مقر إقامة الزعيم الصدري في النجف.
ويبدو أن الجهة التي قصفت مقر إقامة الصدر بقذيفة أسقطتها طائرة مسيَّرة، لم تكن تريد إحداث أي أضرار كبيرة في الممتلكات أو إصابة الزعيم الصدري، لكونها تعلم أنه موجود بإيران، ولكن أرادت إيصال عدة رسائل من وراء عمليتها الخاطفة.
ولعل أبرز الرسائل التي وصلت مع قذيفة الهاون التي سقطت عند الجدار الخارجي لمنزل الصدر، أنه أصبح مستهدَفاً، وليس ببعيد، خاصة بعد موقفه الأخير، عندما أمر ” أصحاب القبعات الزرقاء” بالنزول لحماية المتظاهرين.و”أصحاب القبعات الزرقاء” عناصر مدنية غير مسلحة من “سرايا السلام” التابعة للتيار الصدري، تتولى الفصل بين المتظاهرين وقوات الأمن في بغداد ومناطق أخرى، وحمايتهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى