تسعى السعودية بهدوء لتحسين علاقاتها مع إيران وبقية الأعداء الإقليميين، وبات المسؤولون في المملكة أكثر قلقا بشأن المخاطر التي يشكلها الصراع على اقتصاد البلاد الذي يعتمد على النفط.وقال بينوا فوكون وثامر سعيد ووارن ستروبل -في التقرير الذي نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال”- إن اهتمام الرياض الجديد بتحسين علاقاتها مع المنافسين الإقليميين يأتي في الوقت الذي يتساءل فيه المسؤولون السعوديون عن مقدار الدعم الذي تتلقاه المملكة من الولايات المتحدة وغيرها من الحلفاء.
أما في اليمن، فيواجه السعوديون والإماراتيون صراعا لإقناع الحركة الحوثية والحكومة المدعومة دوليا من الرئيس عبد ربه منصور هادي بتقاسم السلطة.وذكر الكتّاب أن الرياض تحاول إيجاد طريقة لإنهاء الجمود المستمر منذ سنتين مع (قطر) جارتها الخليجية الصغيرة. والجدير بالذكر أن الرياض فضلا عن عشرة من حلفائها قطعوا فجأة العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة سنة 2017 بعد اتهامها بدعم الإرهاب.