رفض عراقي لمرشح مقرب من “المالكي” لرئاسة الحكومة

تواصلت الاحتجاجات الشعبية الكبيرة في العاصمة العراقية بغداد، ومحافظات وسط وجنوبي البلاد، اليوم الجمعة، ضد الحكومة الحالية والطبقة السياسية الحاكمة، في حين لا يزال البحث جارياً عن رئيس وزراء جديد، لخلافة المستقيل عادل عبد المهدي.وتجمَّع آلاف العراقيين في الساحات العامة وشوارع العاصمة بغداد، إضافة إلى محافظات بابل، والنجف، وكربلاء، وميسان، والمثنى، والديوانية، وواسط، وذي قار، والبصرة.

واندلعت الاحتجاجات الشعبية في العراق مطلع أكتوبر الماضي، وتخللتها أعمال عنف واسعة النطاق؛ من جراء قمع قوات الأمن ومليشيات مسلحة؛ وهو ما أسفر عن سقوط ما يقرب من 500 قتيل وإصابة أكثر من 17 ألف جريح، وفق أرقام أعلنتها مفوضية حقوق الإنسان (رسمية) ومصادر طبية وأمنية.والغالبية العظمى من الضحايا من المحتجين، وسقطوا، وفق المتظاهرين وتقارير حقوقية دولية، في مواجهات مع قوات الأمن ومسلحين من فصائل “الحشد الشعبي” لهم صلات مع إيران، المرتبطة بعلاقات وثيقة مع الأحزاب الشيعية الحاكمة في بغداد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى