هل يفك تبون عقدة الحراك؟

“أتوجه مباشرة إلى الحراك الذي سبق لي مرارا وتكرارا أن باركته، لأمدّ يدي له بحوار جادّ، من أجل الجزائر والجزائر فقط”. شكلت هذه الفقرة أبرز تصريحات الرئيس الجزائري المنتخب عبد المجيد تبّون.وقال تبون إن “الوقت قد حان لتكريس الالتزامات دون إقصاء أو تهميش أو نزعة انتقامية، وللعمل مع الجميع بعقلية ومنهجية جديدة”.وتأتي دعوة الرئيس المنتخب للحوار مع الحراك كثالث محاولة، بعد مبادرة فاشلة في 22 أبريل/نسيان الماضي، أطلقها حينها رئيس الدولة المؤقت عبد القادر بن صالح، وكذلك جهود “هيئة الحوار والوساطة” السداسية برئاسة كريم يونس في يوليو/تموز الماضي.

وأضاف للجزيرة نت أنّ “الحوار الآتي وجوبا يدخل في التوافق على برنامج إصلاح وتطهير شامل، تتكفل به مؤسسات شرعية تمثيلية، بعيدا عن تقاسم المناصب وتحقيق المغانم”، معتبرا أن الجزائر أمام مخرج إستراتيجي سيجعلها قوة جيوسياسية، وهو الأمر الذي قد يقلق من أخطأ في حساباته لجهله بالتاريخ القريب، أو لخطئه في قراءة المشهد، على حد قوله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى