عاد الهدوء صباح اليوم الثلاثاء إلى وسط بيروت عقب محاولة جديدة للهجوم على المتظاهرين المطالبين بالتغيير، وتأتي التوترات الأخيرة في ظل تأجيل جديد للاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس جديد للوزراء، وسط رفض كتل مسيحية رئيسة تكليف رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري بتشكيل الحكومة المقبلة.
وقال مراسل الجزيرة جوني طانيوس إن عودة الهدوء تأتي بعد المواجهات التي وقعت الليلة الماضية بين شبان مناوئين للحراك من منطقة الخندق العميق من جهة، وبين القوات الأمنية والجيش من جهة أخرى.
وأضاف المراسل أن الوضع عاد إلى طبيعته عقب تدخل الجيش ودعوة حزب الله وحركة أمل أنصارهما لضبط النفس والخروج من الشارع.
ومساء أمس نظم ناشطون في الحراك الشعبي اللبناني وقفة قرب منزل الحريري وسط بيروت، وهتفوا ضد عودته لرئاسة الحكومة.وطالب المحتجون بحكومة إنقاذ وطني تعمل على حل سريع للأزمتين المالية والاقتصادية، وإعداد قانون جديد للانتخابات، وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة.