شيطنة مسلمي الأويغور.. مهمة إماراتية سعودية جديدة

ذكر موقع الخليج اونلاين ان الإمارات تواصل كعادتها محاربة الشعوب وتطلعاتها وثوراتها، وتسعى دائماً إلى الوقوف في المكان المعاكس لها، من خلال أدواتها المختلفة التي توظف فيها شخصيات سياسية وعسكرية وإعلامية ودينية، وتسخير الأموال الهائلة لتحقيق أهدافها.

وكعادتها، جاء موقف الإمارات مختلفاً عن إجماع المسلمين وتعاطفهم وغضبهم مما يحصل لمسلمي “الأويغور” الذين يتعرضون لانتهاكات جسيمة في الصين، وفق إفادة الأمم المتحدة.

ولم تكتفِ الإمارات بصمتها عن الاعتداءات الأخيرة التي تتعرض لها الأقلية المسلمة في الصين، بل عملت على محاولة شيطنة الأويغور من خلال تصدير الداعية الإماراتي من الأصول الأردنية، وسيم يوسف، لوصفهم بـ”المتطرفين”. وهاجم “يوسف”، المعروف بمواقفه المثيرة للجدل والمؤيدة لسياسات ابن زايد، مسلمي الأويغور، في تغريدة عبر حسابه في موقع “تويتر”، متهماً بعض الدعاة بـ”التحريض على الصين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى