تبرئة سعود القحطاني ..اللغز المحيّر في مسرح الجريمة !

فثمة اجماع بين المتابعين والمراقبين على ان أحد الجوانب الأكثر إثارة للجدل في الأحكام التي اعلنتها النيابة العامة السعودية هو تبرئة سعود القحطاني الذي كان القيصر الإعلامي في البلاط الملكي، والذي كان يُعتقد عادةً أنه العقل المدبر وراء مقتل “خاشقجي”. وعلى الرغم من أن المحكمة حققت معه، فقد تم تبرئته بناءً على “عدم وجود أدلة” تدعم التهم الموجهة إليه. ويتعارض هذا الحكم مع النتائج التي توصلت إليها وكالات الاستخبارات الأمريكية، التي أدت إلى فرض وزارة الخزانة عقوبات على 17 مسؤولًا سعوديًا، بمن فيهم “القحطاني”، الذي حددته الوزارة باعتباره “جزءًا من التخطيط للعملية وتنفيذها”.

كما تمت تبرئة نائب رئيس الاستخبارات السابق “أحمد العسيري”. ويُعتقد على نطاق واسع أن “عسيري” لعب دورًا في مقتل “خاشقجي”.لقد كان هناك دليل على حدوث مكالمات هاتفية بين القحطاني والأشخاص الذين نفذوا الجريمة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى