يبدو ان ثمة أزمة جديدة تلوح بالأفق بين السعودية ومصر بعد تداعيات تتعلق بطلب الملك سلمان من السيسي تسليم شقيقة الأمير السعودي تركي ابن الملك عبدالله للسلطات السعودية.
وذكر المغرد القطري الشيخ حمد آل ثاني ان هذه الحادثة كانت وراء قرار الملك سلمان الايعاز إلى كافة الجهات بإيقاف الدعم المقدم إلى القاهرة، بعد غضبه من تصرف رئيس النظام المصري السيسي.
فقد طلب الملك سلمان من السيسي تسليم شقيقة الأمير السعودي تركي ابن الملك عبدالله للسلطات السعودية الا أن السيسي رفض وقام بإبلاغها بالامر والسماح لها بمغادرة البلاد إلى لندن خلال ٢٤ ساعة.
وأضاف المغرد القطري أن السيسي أراد من تسريب المعلومة إلى شقيقة الامير تركي، “فلوس الامير”، الذي يقبع في السجن، معتقداً أنه اذا جرى الافراج عنه سيكون من نصيب مصر العديد من الملايين.!
وأضاف ” السيسي اعتذر من الملك سلمان” وقال له (مالحقنهاش وخرجت برا البلد).!
يذكر أن الأمير تركي بن عبدالله يقبع في سجن الحائر منذ أكثر من ١٩ شهراً، ويمارس ضده تعذيب لا إنساني وكان يراد من إحضار شقيقته الضغط عليه للتوقيع على التنازلات المطلوبة. حسب ما قال الشيخ حمد آل ثاني.
وأشار الشيخ حمد إلى أن السيسي أراد من تسريب المعلومة إلى شقيقة الامير تركي، “فلوس الامير”، الذي يقبع في السجن، معتقداً أنه اذا جرى الافراج عنه سيكون من نصيب مصر العديد من الملايين.!
وأضاف ” السيسي اعتذر من الملك سلمان” وقال له (مالحقنهاش وخرجت برا البلد).!
وجرى اعتقال الأمير “تركي بن عبدالله” ضمن حملة الاعتقالات التي شملت أعدادا من الأمراء والمسؤولين في السعودية، ورغم الإفراج عن معظمهم في وقت لاحق فإن الأمير “تركي” ظل رهن الحبس.
وخلال فترة الاعتقال المستمرة، سرت تسريبات بأن الأمير الذي تولى إدارة العاصمة السعودية الرياض إبان حكم والده، تعرض للتعذيب من قبل مستشار بن سلمان سعود القحطاني.
ووجهت السلطات السعودية تهما للأمير “تركي” تتعلق بالفساد المالي والإداري في مشروع مترو الرياض الذي أشرف عليه إبان فترة توليه إمارة الرياض، لكن مراقبين قالوا إن السبب الفعلي لاحتجاز الأمير “تركي” هو وجود أمواله في الخارج ورفضه التنازل عنها وعدم قدرة السلطات السعودية على الوصول إليها بعد.




