لماذا تخلت السعودية عن مبادرتها العربية وأيّدت صفقة القرن؟

تعيش القضية الفلسطينية في هذه الأيام حالة من تخلي الأشقاء وتحالف الأعداء بمحاولة حثيثة لتكريس دولة الاحتلال الإسرائيلي بشكل أكبر، وسعيها للسيطرة على أكبر قدر ممكن من أراضي فلسطين المحتلة، وحرمان الفلسطينيين من كامل حقوقهم.وبعد عرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بحضور رئيس وزراء الاحتلال المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، وسفراء الإمارات والبحرين وسلطنة عُمان، يوم الثلاثاء (28 يناير 2020)، خطة السلام التي أعدتها واشنطن، التي تُعرف باسم “صفقة القرن”، رغم الرفض الفلسطيني الواسع، بدأت تتكشف مواقف بعض الدول العربية التي لم تحضر الإعلان في الوقوف ضد حقوق الفلسطينيين في استعادة كامل أراضيهم المحتلة.

كما حملت الزيارة غير المسبوقة إلى معسكر الإبادة النازي السابق “أوشفيتز بيركينو” في بولندا، من قبل وفد يضم عدداً من مشايخ مسلمين، ترأسهم وزير العدل السعودي السابق والأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الجديد، محمد بن عبد الكريم العيسى، يوم الخميس (23 يناير 2020)، إشارة أخرى للتطبيع السعودي مع “إسرائيل”، وسط إشادة من قبل “تل أبيب” بذلك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى